الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
منظمة: إيران في قعر قائمة
مراسلون بلا حدود

جاءت إيران في أسفل جدول حرية الإعلام الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود"، إذ هبطت ثلاث درجات في الترتيب مقارنة بالعام الماضي، وحطت في المرتبة 178 من بين 180 دولة في العالم، وذلك لسوء معاملتها المراسلين والصحافيين والكتّاب.

وبحسب ما ورد في التقرير، فإنّ وضع الإعلاميين في هذا البلد أكثر سوءاً حتى من أفغانستان تحت حكم "طالبان"، والتي حلّت في المرتبة 156. 

اقرأ المزيد: إيران تلوح بإعدام عالم سويدي في غضون 3 أسابيع

وكادت إيران تلامس قعر الجدول لولا كوريا الشمالية وإريتريا، إذ في عام 2021 وحده شهدت إيران اعتقال العشرات من الصحافيين، مات أحدهم (بكتاش آبتين) بسبب منعه من تلقي العلاج، كما أن العشرات منهم ما يزالون يقبعون في السجون، وهم من أبدت منظمة "مراسلون بلا حدود" في الأسبوع الماضي قلقها من حرمانهم حق تلقي العلاج. 

تهمة "لعبة بيد القوى الأجنبية" هي التي يوجهها المسؤولون في النظام، لا سيما المرشد علي خامنئي لمنصات الإعلام الحر في البلاد، وبناءً عليها تتم أصناف مختلفة من المضايقات بحق الإعلاميين، بدءاً بالترغيب والتهديد، وصولاً إلى الاعتقال والسجن والتعذيب.

أحمد ساربرست (25) ، أيوب بورزازاده (28) ، ومرتضى حاجب مسعود كاري (38) - المرصد الإيراني لحقوق الإنسان

وسبق أن نشرت المنظمة تقارير عن سوء الظروف التي يمر بها الإعلاميون في إيران، فالتقرير الصادر عام 2019 نعت، بعد تسميته عشرات المراسلات السجينات في إيران، هذا البلد بأنه أكبر سجن للإعلاميات في العالم.  

ما يميز تقرير المنظمة الأخير، هو أخذ أساليب النظام الإيراني الحديثة وغير المباشرة في الاعتبار، والتي كان لها الدور الأكبر في هبوط مرتبة إيران في جدول حرية الإعلام. 

ليفانت – النهار العربي

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!